بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا:
رجلان من أمتي يجثوان يوم القيامة بين يدي رب العزة .. يقول أحدهما للآخر:
أي رب خُذْ لي مظلمتي من هذا فيقول له الله سبحانه وتعالى للظالم:
أعط أخاك حقه ... فيقول: يا رب لقد نَفَدَت حسناتي
يقول الله سبحانه وتعالى للمتظلم: ماذا تفعل بأخيك وقد نفدت حسناته ؟
يقول: يارب! فليتحمل عني من أوزاري - وهنا فاضت عينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالدمع .. وقال: إنه ليوم عظيم. ذاك اليوم الذي يحتاج
فيه الناس إلى أن يُحَطَّ عنهم من أوزارهم - يقول الله عز وجل للمتظلم: انظر
إلى الأعلى ... ماذا تجد ...؟ فيُرِيْه الله سبحانه وتعالى من مظاهر الجنة
ما يأخذ بالألباب ... فيقول: أيْ رب لمن هذه القصور
ولمن هذه المُتَع ...؟ لأي نبي ولأي صِدِّيق ...؟
فيقول الله عز وجل: لمن يدفع الثمن. يقول المتظلم: ومَنْ ذا الذي يملك الثمن ..؟
يقول الله: أنت .. يقول: كيف يا رب ..؟ يقول: بعفوك عن أخيك
يقول المتظلم: فقد عفوتُ عنه يارب ... يقول الله عز وجل: خُذ بيد أخيك وأدخله الجنة ..
لن أقف طويلا مع هذا الحديث الذي يهز أعماق القلوب ويحرك العقول
ويستنهض الهمم ويقول لنا جميعا اعفوا عن من ظلمكم أو أخطأ عليكم
اعفوا عن من أساء إليكم أو من أساء الظن فيكم أو جه اتهمة إليكم ...
ليس ضعفاً وانهزاماً بل طمعاً فيما عند الله عز وجل ...
ورغبة في جنة عرضها السموات والأرض وما تساوي الدنيا عند وصف
رسول الله في وصف الجنة ( ما يأخذ بالألباب)
وليكن قدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
طرد من الطائف ورمي بالحجارة وأدميت قدماه ومع ذلك لم يعاقبهم
بطبق الجبلين الشاهقين عليهم أفنطبق نحن قلوبنا على إخواننا المسلمين ..!!!
هذه دعوة من القلب إلى القلب .. لنعفوا ولنصفح حتى يكرمنا
الله بعفوه وصفحه إنه جواد كريم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنا:
رجلان من أمتي يجثوان يوم القيامة بين يدي رب العزة .. يقول أحدهما للآخر:
أي رب خُذْ لي مظلمتي من هذا فيقول له الله سبحانه وتعالى للظالم:
أعط أخاك حقه ... فيقول: يا رب لقد نَفَدَت حسناتي
يقول الله سبحانه وتعالى للمتظلم: ماذا تفعل بأخيك وقد نفدت حسناته ؟
يقول: يارب! فليتحمل عني من أوزاري - وهنا فاضت عينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم بالدمع .. وقال: إنه ليوم عظيم. ذاك اليوم الذي يحتاج
فيه الناس إلى أن يُحَطَّ عنهم من أوزارهم - يقول الله عز وجل للمتظلم: انظر
إلى الأعلى ... ماذا تجد ...؟ فيُرِيْه الله سبحانه وتعالى من مظاهر الجنة
ما يأخذ بالألباب ... فيقول: أيْ رب لمن هذه القصور
ولمن هذه المُتَع ...؟ لأي نبي ولأي صِدِّيق ...؟
فيقول الله عز وجل: لمن يدفع الثمن. يقول المتظلم: ومَنْ ذا الذي يملك الثمن ..؟
يقول الله: أنت .. يقول: كيف يا رب ..؟ يقول: بعفوك عن أخيك
يقول المتظلم: فقد عفوتُ عنه يارب ... يقول الله عز وجل: خُذ بيد أخيك وأدخله الجنة ..
لن أقف طويلا مع هذا الحديث الذي يهز أعماق القلوب ويحرك العقول
ويستنهض الهمم ويقول لنا جميعا اعفوا عن من ظلمكم أو أخطأ عليكم
اعفوا عن من أساء إليكم أو من أساء الظن فيكم أو جه اتهمة إليكم ...
ليس ضعفاً وانهزاماً بل طمعاً فيما عند الله عز وجل ...
ورغبة في جنة عرضها السموات والأرض وما تساوي الدنيا عند وصف
رسول الله في وصف الجنة ( ما يأخذ بالألباب)
وليكن قدوتنا في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
طرد من الطائف ورمي بالحجارة وأدميت قدماه ومع ذلك لم يعاقبهم
بطبق الجبلين الشاهقين عليهم أفنطبق نحن قلوبنا على إخواننا المسلمين ..!!!
هذه دعوة من القلب إلى القلب .. لنعفوا ولنصفح حتى يكرمنا
الله بعفوه وصفحه إنه جواد كريم
الجمعة يونيو 10, 2016 2:48 am من طرف mourad2323
» مواضيع بكالوريا لجميع الشعب
الخميس يونيو 02, 2016 9:21 pm من طرف mourad s
» مرحبا خضوووووووووووووووووووووووور
الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 9:46 pm من طرف تسنيم الجنة
» الكلمة الطيبة
الأحد أغسطس 17, 2014 4:57 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com
» حكــــــــــــــــــــم رائـــــــــــــــــــعة
الأحد أغسطس 17, 2014 4:32 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com
» يارب ارجو شهادة هناك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:11 pm من طرف mourad s
» هديتي لكم بالعيد المبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:10 pm من طرف mourad s
» لم يبق لنا إلا الدعاء
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:07 pm من طرف mourad s
» أقوال حكيمة
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:04 pm من طرف mourad s