المهر
يسمى فى الاسلام الصداق..والحكمة من مشروعية الصداق أن فيه إشعارا للمرأة بأنها مكرمة ومطلوبة ومبذول من أجلها المال والهدايا، وفي هذا رفع مكانة المرأة، وإحاطتها بسياج العز والكرامة، وفي هذا آية من آيات المحبة، وعنوان لتوثيق عرى المودة والرحمة، ورمز للرغبة والتكريم وهو عطاء مفروض من قبل رب العالمين لا يقابله عوض.
وقد اجمع الفقهاء على أن الصداق لا حد لأكثره لقوله تعالى: (وأن أردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم أحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا؛ أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا، وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا) النساء 20 أو 21.
ولما روي عن عمر رضي الله عنه أنه نهى وهو على المنبر أن يزاد في الصداق على أربعمائة درهم ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش، فقالت: أما سمعت الله يقول: (واتيتم إحداهن قنطارا) فقال: اللهم عفوا كل الناس افقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: (أنما كنت قد نهيتكم أن تزيدوا في صدقاتهن على أربعمائة درهم، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب) رواه أبو يعلي بسند جيد.
وأما أقله فقد ذكر العلماء عدة أقوال ومن أشهرها أن لا حد لأقله؛ وأنه يصح الصداق بكل ما يسمى مالا أو ما يقوم بمال ما دام قد حدث به التراضي.
والمبالغة فى المهور من الأمور غير المستحبة ويسن تخفيف المهر لما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة) رواه الحاكم.
ويصح الصداق بالأنواع التالية:
1- المال وهذا هو الأصل ويلحق به العقار.
2- تعليم شيء من القرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم (زوج رجلا بما معه من القرآن) متفق عليه.
3- تعليم شيء من العلوم الشرعية كالعقيدة والدعوة والفقه والحديث وغيرها.
4- تعليم شيء من العلوم غير الشرعية المباحة، كاللغة العربية وآدابها واللغات الأجنبية والحاسوب وغيرها.
5- تعليمها صفة أو حرفة كالخياطة أو الكتابة وغيرها.
6- يصح الصداق إذا كان منفعة.
ولا يصح الصداق في الحالات التالية:
1- إذا كان الصداق مجهولا لا يعرف قدره ولا صفته.
2- إذا كان مما لا يتمول به عادة.
3- إذا كان لا يمكن الحصول عليه.
4- إذا كان مما يحرم شرعا كالخمر والخنزير.
يسمى فى الاسلام الصداق..والحكمة من مشروعية الصداق أن فيه إشعارا للمرأة بأنها مكرمة ومطلوبة ومبذول من أجلها المال والهدايا، وفي هذا رفع مكانة المرأة، وإحاطتها بسياج العز والكرامة، وفي هذا آية من آيات المحبة، وعنوان لتوثيق عرى المودة والرحمة، ورمز للرغبة والتكريم وهو عطاء مفروض من قبل رب العالمين لا يقابله عوض.
وقد اجمع الفقهاء على أن الصداق لا حد لأكثره لقوله تعالى: (وأن أردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم أحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا؛ أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا، وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا) النساء 20 أو 21.
ولما روي عن عمر رضي الله عنه أنه نهى وهو على المنبر أن يزاد في الصداق على أربعمائة درهم ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش، فقالت: أما سمعت الله يقول: (واتيتم إحداهن قنطارا) فقال: اللهم عفوا كل الناس افقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: (أنما كنت قد نهيتكم أن تزيدوا في صدقاتهن على أربعمائة درهم، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب) رواه أبو يعلي بسند جيد.
وأما أقله فقد ذكر العلماء عدة أقوال ومن أشهرها أن لا حد لأقله؛ وأنه يصح الصداق بكل ما يسمى مالا أو ما يقوم بمال ما دام قد حدث به التراضي.
والمبالغة فى المهور من الأمور غير المستحبة ويسن تخفيف المهر لما جاء في حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: (أعظم النساء بركة أيسرهن مؤونة) رواه الحاكم.
ويصح الصداق بالأنواع التالية:
1- المال وهذا هو الأصل ويلحق به العقار.
2- تعليم شيء من القرآن الكريم لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم (زوج رجلا بما معه من القرآن) متفق عليه.
3- تعليم شيء من العلوم الشرعية كالعقيدة والدعوة والفقه والحديث وغيرها.
4- تعليم شيء من العلوم غير الشرعية المباحة، كاللغة العربية وآدابها واللغات الأجنبية والحاسوب وغيرها.
5- تعليمها صفة أو حرفة كالخياطة أو الكتابة وغيرها.
6- يصح الصداق إذا كان منفعة.
ولا يصح الصداق في الحالات التالية:
1- إذا كان الصداق مجهولا لا يعرف قدره ولا صفته.
2- إذا كان مما لا يتمول به عادة.
3- إذا كان لا يمكن الحصول عليه.
4- إذا كان مما يحرم شرعا كالخمر والخنزير.
» مواضيع بكالوريا لجميع الشعب
» مرحبا خضوووووووووووووووووووووووور
» الكلمة الطيبة
» حكــــــــــــــــــــم رائـــــــــــــــــــعة
» يارب ارجو شهادة هناك
» هديتي لكم بالعيد المبارك
» لم يبق لنا إلا الدعاء
» أقوال حكيمة