منتدى العطاف للرياضيات الثانوي

شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العطاف للرياضيات الثانوي

شرفنا تواجدك في هذا المنتدى الراقي والجميل
الراقي بأهله وناسة
والجميل
بما يحتويه من علم نافع وطرفة جميلة
ونرجو لك طيب الاقامة معنا بين اخوانك واخواتك
وان تثري هذا المنتدى بما لديك من جديد
وأن تفيد وتستفيد

منتدى العطاف للرياضيات الثانوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى العطاف للرياضيات الثانوي

منتدى العطاف للرياضيات الثانوي هو وسيلة ثقافية ترفيهية نريد من خلاله التجديد و المساهمة في تطوير البحث العلمي.

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع

لا يوجد مستخدم

المواضيع الأخيرة

» القاموس الفرنسي القريب الناطق Version 2 ( فرنسي -عربي ) ( عربي - فرنسي )
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الجمعة يونيو 10, 2016 2:48 am من طرف mourad2323

» مواضيع بكالوريا لجميع الشعب
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الخميس يونيو 02, 2016 9:21 pm من طرف mourad s

» مرحبا خضوووووووووووووووووووووووور
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 9:46 pm من طرف تسنيم الجنة

» الكلمة الطيبة
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الأحد أغسطس 17, 2014 4:57 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com

» حكــــــــــــــــــــم رائـــــــــــــــــــعة
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الأحد أغسطس 17, 2014 4:32 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com

» يارب ارجو شهادة هناك
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:11 pm من طرف mourad s

» هديتي لكم بالعيد المبارك
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:10 pm من طرف mourad s

»  لم يبق لنا إلا الدعاء
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:07 pm من طرف mourad s

» أقوال حكيمة
مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Icon_minitime1الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:04 pm من طرف mourad s

التبادل الاعلاني

سحابة الكلمات الدلالية


    مقالة فلسفية: الدولة و الأمة -

    salam
    salam
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 216
    نقاط : 14808
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 26/04/2011

    مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Empty مقالة فلسفية: الدولة و الأمة -

    مُساهمة من طرف salam الجمعة أبريل 29, 2011 5:35 pm

    مقالة فلسفية: الدولة و الأمة -

    المقدمة:
    لا
    تقوم الدولة و الأمة إلا إذا توفر عامل الإنسان ليس كفرد و إنما كجماعة من
    الأفراد، ولكن إذا كانت العلاقة التي تربط بين الأفراد في الدولة
    قانونية، وإذا كانت العلاقة التي تربط بين الأفراد في الأمة روحية، هل هذا
    يعني أن الدولة و الأمة مفهومان مختلفان ؟
    و هل هذا الاختلاف يفصل بينهما أم لا ؟ إذا كان لا يفصل فما هي العلاقة الموجودة بين الدولة و الأمة ؟
    العرض:
    كون الإنسان عاجزا على العيش بمفرده جعله يتكتل بغيره من الناس ليؤلف
    أشكالا مختلفة من التجمعات، أهمها تجمعه على شكل دول و أمم، إذن الدولة
    مجموعة من الأفراد الذين يكونون الدولة و الأمة، كما ليس هناك حد أقصى، غير
    أننا يجب ألا نفهم من ذلك أنه كلما كان هناك أفراد كلما أنشأوا بالضرورة
    دولة أو أمة بل يجب أن تكون هناك علاقات تربط بين الأفراد و تقرب بعضهم
    بالبعض و إن كانت العلاقات التي تربط أفراد الأمة غير العلاقات التي تربط
    أفراد الدولة.
    وان العلاقات التي تربط أفراد الأمة علاقات روحية معنوية يستمدونها من
    المقومات الأساسية التي تقوم عليها الأمة، كاللغة و الدين و التقاليد و
    التاريخ و المصير المشترك و لا يعني هذا أن غياب واحد من هذه المقومات يؤدي
    إلى غياب الأمة.
    يمكن لأمة أن تقوم على مقوم دون آخر، مثل الأمة الإسلامية التي قامت على
    مقوم الدين، والأمتان العربية و الألمانية التين قامتا على مقوم اللغة و
    الأمة الأوربية التي تقوم اليوم على مقوم المصير المشترك.التحام أفراد
    الأمة حول مقوم واحد يولد عندهم الشعور بالمحبة و التعاطف فيميلون إلى
    الرغبة في العيش معا و مواجهة المستقبل جبهة واحدة، و إن اختلفت القوانين
    الأساسية و الاجتماعية و الاقتصادية.
    يقول رينان:” إن الرضا الحالي، و الرغبة في العيش معا هي الإرادة في
    الاستمرار، و إبراز قيمة الميراث الذي ورثناه.” بينما تكون العلاقات التي
    تربط الأفراد في الدولة علاقات قانونية مادية، يستمدونها من القوانين
    الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية الواحدة. لذلك فالأمة يمكن أن تضم دولا
    عديدة كالأمة الإسلامية، والدولة يمكن أن تضم أمم عديدة كسويسرا.
    إن الدولة بخلاف الأمة تحتاج لكي تقوم، إلى وجود قانون و سلطة تسهل على
    تطبيقه، فهي بذلك لا تنشأ إلا إذا اخذ الأفراد القرار و عزموا على بنائها.
    هكذا أخذ قادة الثورة الجزائرية في 19 سبتمبر 1958 بالقاهرة، قرار إنشاء
    الدولة الجزائرية المؤقتة، كذلك أعلن الفلسطينيون قيام الدولة الفلسطينية
    في 13 نوفمبر 1988 في الجزائر. بينما تتكون الأمة عفويا و تلقائيا عبر
    التاريخ و الأيام، وما يمر به الأفراد من محن و أحزان و انتصارات و أفراح ن
    وكما يقول رينان “الأمة نهاية ماضي طويل”
    غير أننا إذا نظرنا في الاختلاف الذي يميز بين الدولة و الأمة، نجده
    اختلافا ظاهريا لا يفصل بينهما. فالأمة بالنسبة إلى الدولة هي الثوب الذي
    يقيها من العواصف و الرياح التي تهب عليها فتحميها من التمزق، خاصة حينما
    تكون القوانين ضعيفة و لا تؤدي دورها في لم شمل الأفراد و توحيدهم، أو حين
    لا يتفق الأفراد حول قانون واحد، فتكثر الخلافات.
    فالكثير من الدول دخلت في حرب أهلية دامت مدة طويلة كلبنان مثلا، وذلك بسبب
    غياب هذا الشعور الروحي العاطفي الذي يربط بين أفراد الشعب، فانقسموا إلى
    مسلمين و مسيحيين. و في المقابل، ما أنقذ بلادنا الجزائر من حرب أهلية
    مدمرة، هو شعور الجزائريين أنهم شعب واحد، له تاريخ واحد، دين واحد، أصل
    واحد، مستقبل واحد بالرغم من اختلاف الرؤى السياسية.



    كذلك فان للقوانين السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تنتهجها الدول و
    السلطات دورا مهما في تقوية العلاقات الروحية بين أفراد الأمة الواحدة،
    إذا كان بينها اتفاق، و في إضعافها إذا كثر الخلاف بينها، الأمر الذي جعل
    فكرة توحيد قوانين الدول التي تكون أمة واحدة تظهر إلى الوجود للحفاظ على
    استمرار الأمة و بقائها.
    فوحد الأوربيين قانون اقتصادي في 1957 الذي عززوه مؤخرا بتوحيد العملة، و
    يحاولون توحيد قانونهم السياسي ببرلمان أوربي يشمل كل أعضاء السوق الأوربية
    المشتركة، الأمر الذي لم تستطع الدول العربية الوصول إليه، بالرغم من
    جهود الجامعة العربية، و هذا يشكل طبعا خطرا على الروابط العاطفية و
    الأخوية التي تربط بين شعوب الأمة العربية. و ما حدث بين العراق و الكويت
    مثال حي على ذلك.
    إن الدولة تحتاج إلى الروابط الروحية لتزيد روابطها القانونية متانة، مثلما
    تحتاج الأمة إلى الروابط القانونية ليستمر و جودها و يقوى. ومن الأفضل أن
    تكون الدولة امة واحدة لتزيد متانتها ن و الأمة دولة واحدة ليزيد تعاطف
    أفرادها، لان الأمة هي روح الشعب و الدولة هي جسده، و العوامل الروحية
    للحياة الاجتماعية لا يمكن أن تنفصل عن عواملها المادية.
    الخاتمة:و أخيرا إذا كانت الأمة غير الدولة، والدولة غير الأمة فان هذا
    الاختلاف يبقى اختلافا ظاهريا لا يفصل بينهما، فكل واحد تكمل الأخرى ن و
    تكون بمثابة ركيزة لوجودها، فالدولة تقوي روابط الأمة، فتكون بمثابة جسدها،
    والأمة تعمل على استقرار الدولة، فتكون بمثابة روحها.





















    مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Report






    مقالة فلسفية: الدولة و الأمة - Quote

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 2:53 pm