الوصية الثانية
اكثري من النوايا الحسنة
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فيما يروى عن ربه عزوجل" ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيرة ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة "
في هذه الوصية يشير النبي "صلى الله عليه وسلم" الى تصحيح النوايا في جميع عملك اذ الاصل في العمل ان يكون القصد صحيحا سليما فاذا صحت نيتك وسلمت كان العمل الذي تقومين به صحيحا عند الله وتثابين عليه
فقيمة عملك مرتبطة ارتباطا وثيقا بالهدف الذي ربطت به عملك والله جلت حكمته لن يحاسبك على عملك وانما سيحاسبك على نيتك ويثيبك على عملك ويعطيك على قدر صفائها ونقائها
فمن اقدم على عمل وهو يريد به وجه الله تعالى كان عمله مقبولا ونال الثواب الذي يرجوه.
بل اختي المؤمنة ان نيتك تثابين عليها ولم لم تقدمي على فعل مانويت وقصدت فلك ايتها المؤمنة في ميزان الحق مقاصدك التي اردت القيام بها ورغبت في تقديمها ولكن منعك من ذلك مالم يكن بالحسبان وحجزتك عنها موانع لاطاقة لك على ازالتها فستجدينها يوم القيامة في ميزانك هي لك وليست عليك
والله تعالى اكرمك بان جعل نية فعل الخير كعملك ولم يعتبر نية فعل الشر الا بعد القيام به
الوصية الثالثة :
تحريم سؤال العراف والكاهن.
عن صفية بنت ابي عبيد رضي الله عنها عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: " من اتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد "في هذه الوصية يشير النبي "صلى الله عليه وسلم" ويحذرك اختي المؤمنة من الذهاب الى العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديقهم لان ذلك من الكبائر العظيمة اتي امرنا اللع تعالى بالابتعاد عنها لما في ذلك من المفاسد التي تؤثر عليك في دينك ودنياك
واعلمي ان العراف هو الذي يدعي المعرفة والعلم بالغيب ويشمل ذلك افعال الكهانة والنهي يشمل التعامل مع هذه الفئة الضالة بكل شرائحها وان تصديق هؤلاء اختي المسلمة يبطل ثواب العمل بل هو نوع من الشرك
لانه ايمان بانهم يملكون ضرا او نفعا وهذا يبطل ثواب العمل من دون الله واقتناع بانهم يعملون بعض الغيب الذي خص الله به نفسه ويشمل النهي كل اضراب ذلك في وقتنا من قراءة الابراج والودع والكف والفنجان واشده اتيان السحرة والمشعوذين لعمل التمائم والاحجبة وغير ذلك من اعمال الكفر والشرك والاضرار بالناس.
الوصية الرابعة
احرصي على هاتين النعمتين
عن عبد الله بن عباس "رض" قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس :الصحة والفراغ)
في هذه الوصية يتحدث الرسول (صلى الله عليه وسلم) اختي المؤمنة عن نعمتين من النعم العظيمة التي انعمها الله سبحانه على عباده واكرمهم بها هما "الصحة والفراغ"
فالبصحة تتمكنين من اداء الصلوات في وقتها كما تمكنك من اداء النوافل والصيام ومن تلاوة القرآن وغير ذلك من الاعمال الصالحة فاذا استفدت من صحتك وتمتعت بها في طاعة الله تعالى وفي عمل مايرضيه فانك بذلك تكونين قد استعملت هذه النعمة لما خلقت له واذا رزقك الله الصحة فاذهبتيها في الفسق والفجور واضعت وقتك وشبابك من دون ان تستفيدي من ذلك في التقرب الى الله تعالى وفي عمل الخير وتقديم البر والمعروف فانك قد غبنت في هذه النعمة التي رزقك الله اياها واما النعمة الثانية فهي الفراغ وليس احد من الناس وخاصة النساء الا ويملك وقتا فارغا لايدري ماذا يعمل فيه ومشكلة ملئ الفراغ من مشكلات العصر الحاضر وكأن هذا الوقت تجده المرأة سلعة رخيصة تريد ان تتخلص منه مع ان الوقت اختي المؤمنة من اغلى الاشياء واثمن ماتمتلكه المرأة المؤمنة بل نجاح المؤمنة في هذه الدنيا بحسب استفادتها من الوقت الذي افاضه الله عليها واكرمها الله بها
وكثيرا ماتكون خسارة المرأة المؤمنة ناتجة عن عدم استغلالها لوقتها وعدم الاستفادة من الفرص المتاحة لها في ذلك الوقت وستكون مغبونة في هذا الوقت الذي تمكنت منه فضيعته فيما لافائدة تعود عليها في الدنيا والاخرة فيال الخسارة العظيمة
اكثري من النوايا الحسنة
عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فيما يروى عن ربه عزوجل" ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك في كتابه فمن همَّ بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات الى سبعمئة ضعف الى اضعاف كثيرة ومن همَّ بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فان هو هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة "
في هذه الوصية يشير النبي "صلى الله عليه وسلم" الى تصحيح النوايا في جميع عملك اذ الاصل في العمل ان يكون القصد صحيحا سليما فاذا صحت نيتك وسلمت كان العمل الذي تقومين به صحيحا عند الله وتثابين عليه
فقيمة عملك مرتبطة ارتباطا وثيقا بالهدف الذي ربطت به عملك والله جلت حكمته لن يحاسبك على عملك وانما سيحاسبك على نيتك ويثيبك على عملك ويعطيك على قدر صفائها ونقائها
فمن اقدم على عمل وهو يريد به وجه الله تعالى كان عمله مقبولا ونال الثواب الذي يرجوه.
بل اختي المؤمنة ان نيتك تثابين عليها ولم لم تقدمي على فعل مانويت وقصدت فلك ايتها المؤمنة في ميزان الحق مقاصدك التي اردت القيام بها ورغبت في تقديمها ولكن منعك من ذلك مالم يكن بالحسبان وحجزتك عنها موانع لاطاقة لك على ازالتها فستجدينها يوم القيامة في ميزانك هي لك وليست عليك
والله تعالى اكرمك بان جعل نية فعل الخير كعملك ولم يعتبر نية فعل الشر الا بعد القيام به
الوصية الثالثة :
تحريم سؤال العراف والكاهن.
عن صفية بنت ابي عبيد رضي الله عنها عن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: " من اتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل على محمد "في هذه الوصية يشير النبي "صلى الله عليه وسلم" ويحذرك اختي المؤمنة من الذهاب الى العرافين والكهنة وسؤالهم وتصديقهم لان ذلك من الكبائر العظيمة اتي امرنا اللع تعالى بالابتعاد عنها لما في ذلك من المفاسد التي تؤثر عليك في دينك ودنياك
واعلمي ان العراف هو الذي يدعي المعرفة والعلم بالغيب ويشمل ذلك افعال الكهانة والنهي يشمل التعامل مع هذه الفئة الضالة بكل شرائحها وان تصديق هؤلاء اختي المسلمة يبطل ثواب العمل بل هو نوع من الشرك
لانه ايمان بانهم يملكون ضرا او نفعا وهذا يبطل ثواب العمل من دون الله واقتناع بانهم يعملون بعض الغيب الذي خص الله به نفسه ويشمل النهي كل اضراب ذلك في وقتنا من قراءة الابراج والودع والكف والفنجان واشده اتيان السحرة والمشعوذين لعمل التمائم والاحجبة وغير ذلك من اعمال الكفر والشرك والاضرار بالناس.
الوصية الرابعة
احرصي على هاتين النعمتين
عن عبد الله بن عباس "رض" قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس :الصحة والفراغ)
في هذه الوصية يتحدث الرسول (صلى الله عليه وسلم) اختي المؤمنة عن نعمتين من النعم العظيمة التي انعمها الله سبحانه على عباده واكرمهم بها هما "الصحة والفراغ"
فالبصحة تتمكنين من اداء الصلوات في وقتها كما تمكنك من اداء النوافل والصيام ومن تلاوة القرآن وغير ذلك من الاعمال الصالحة فاذا استفدت من صحتك وتمتعت بها في طاعة الله تعالى وفي عمل مايرضيه فانك بذلك تكونين قد استعملت هذه النعمة لما خلقت له واذا رزقك الله الصحة فاذهبتيها في الفسق والفجور واضعت وقتك وشبابك من دون ان تستفيدي من ذلك في التقرب الى الله تعالى وفي عمل الخير وتقديم البر والمعروف فانك قد غبنت في هذه النعمة التي رزقك الله اياها واما النعمة الثانية فهي الفراغ وليس احد من الناس وخاصة النساء الا ويملك وقتا فارغا لايدري ماذا يعمل فيه ومشكلة ملئ الفراغ من مشكلات العصر الحاضر وكأن هذا الوقت تجده المرأة سلعة رخيصة تريد ان تتخلص منه مع ان الوقت اختي المؤمنة من اغلى الاشياء واثمن ماتمتلكه المرأة المؤمنة بل نجاح المؤمنة في هذه الدنيا بحسب استفادتها من الوقت الذي افاضه الله عليها واكرمها الله بها
وكثيرا ماتكون خسارة المرأة المؤمنة ناتجة عن عدم استغلالها لوقتها وعدم الاستفادة من الفرص المتاحة لها في ذلك الوقت وستكون مغبونة في هذا الوقت الذي تمكنت منه فضيعته فيما لافائدة تعود عليها في الدنيا والاخرة فيال الخسارة العظيمة
الجمعة يونيو 10, 2016 2:48 am من طرف mourad2323
» مواضيع بكالوريا لجميع الشعب
الخميس يونيو 02, 2016 9:21 pm من طرف mourad s
» مرحبا خضوووووووووووووووووووووووور
الثلاثاء سبتمبر 16, 2014 9:46 pm من طرف تسنيم الجنة
» الكلمة الطيبة
الأحد أغسطس 17, 2014 4:57 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com
» حكــــــــــــــــــــم رائـــــــــــــــــــعة
الأحد أغسطس 17, 2014 4:32 pm من طرف khadrazizo81@gmail.com
» يارب ارجو شهادة هناك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:11 pm من طرف mourad s
» هديتي لكم بالعيد المبارك
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:10 pm من طرف mourad s
» لم يبق لنا إلا الدعاء
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:07 pm من طرف mourad s
» أقوال حكيمة
الثلاثاء يوليو 29, 2014 10:04 pm من طرف mourad s