توج برشلونة الإسباني
بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه والثانية في
آخر ثلاث مواسم، إثر فوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي (3ـ1) اليوم
السبت على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن في المباراة النهائية
للبطولة .
تقدم بيدرو رودريجيز أولاً لبرشلونة في ق(27)، وعدل واين روني النتيجة
لمانشستر في ق(34)، قبل أن يسجل برشلونة هدفين آخرين عن طريق الأرجنتيني
ليونيل ميسي (55)، وديفيد فيا في (70).
وتفوق برشلونة على مانشستر في النهائي الثالث بينهما، بعدما تواجها في
نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 وخرج مانشستر فائزاً 2-1 بفضل هدفين
من الويلزي مارك هيوز الذي منح فيرجسون لقبه القاري الأول مع "الشياطين
الحمر".
و
في النهائي الثاني عام 2009، حسم برشلونة الذي يقوده نجمه السابق بيب
جوارديولا لقب دوري الأبطال على الملعب الأوليمبي في روما لمصلحته 2- صفر،
بفضل هدفين من الكاميروني صامويل ايتو ورأسية الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان هذا هو اللقاء الحادي عشر بين الفريقين، ففاز كل منهما ثلاث مرات
وتعادلا 4 مرات، علماً بان أياً من الفريقين لم يفز على خصمه مرتين على
التوالي.
وعادل ليونيل ميسي بهدفه في المباراة اليوم رقم الهولندي رود فان نيستلروي بتسجيلهما (12 هدفاً) في دوري الأبطال .
قدم الفريق الكتالوني مباراة بديعة هي الأفضل له هذا الموسم، وتلاعب تماما
بالبطل الإنجليزي الذي لم يكن له حول ولا قوة في اللقاء، واكتفى لاعبوه
بمشاهدة إبداعات الفريق الإسباني الذي يقدم كرة قدم "خيالية"، ويستحق أن
يكون الفريق الذي كرة هي الأفضل في التاريخ.
ولا غرابة خاصة وأن الفريق يمتلك ستة لاعبين من المنتخب الذي توج بلقب كأس
العالم الصيف الماضي لعل أبرزهم أندرياس أنيستا، وتشافي هيرنانديز اللذين
يستحقان أن يكونا أفضل وسط في تاريخ كرة القدم، بالإضافة إلى أفضل من
أنجبته كرة القدم في العشرين سنة الأخيرة ليونيل ميسي،
جاء الشوط الأول قويا وسريعا من جانب الفريقين، حاول فيه أصحاب الأرض أن
يباغتوا الفريق الكتالوني بهدف مبكر، بالضغط على لاعبي برشلونة في الثلث
الأخير من ملعبهم، ولكنهم سرعان ما تراجعوا إلى منتصف ملعبهم أمام المد
الإسباني.
ومنذ الدقيقة العاشرة سيطر لاعبو برشلونة تماما على مجريات اللعب بفضل
ثنائي الوسط "المذهل" أندرياس أنيستا، وتشافي هيرنانديز، ولكن الفريق
الكتالوني لم يحاول الاعتماد على الأجناب في صنع هجماته، محاولا الاختراق
من الوسط بفضل الحرية المتاحة لليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز .
وصنع الإسبان أكثر من هجمة على مرمى الفريق الشياطين، حتى استطاعوا ترجمة
سيطرتهم إلى هدف التقدم عن طريق بيدرو رودريجيز، عندما تلسم أندرياس
أنيستا في وسط الميدان ومررها إلى تشابي هيرنانديز الذي وضع بيدرو من
الناحية اليمنى في مواجهة فان دير سار فوضعها على يساره مسجلا الهدف الأول .
وبقي برشلونة مسيطرا على مجريات اللعب، في محاولة لتعزيز التقدم مستغلا
الخوف الذي يسيطر على لاعبي المان، إلا أنه فوجئ بهدف التعديل عن طريق
الفتي الذهبي واين روني
فقد فشل الفريق الكتالوني في إبعاد كرة من الناحية اليسرى تسلمها واين
روني واخترق بها إلى الداخل ومررها إلى ريان جيجز داخل منطقة الجزاء،
ليعيدها إليه فيسددها واين روني مباشرة في الشباك مسجلا هدف التعديل في ق(
34).
ورغم أن الهدف أعطى دفعة معنوية للاعبي مانشستر إلا أنهم، واصلوا تراجعهم
تاركين الفرصة أمام لاعبي برشلونة السيطرة على مقاليد الأمور، وهو ما لم
يستغلوه وأضاعوا الأهداف المتتالية كانت أخطرها في الدقيقة الأخيرة عن
طريق ليونيل ميسي، الذيالكرة من وسط الملعب وراوغ الجميع ويمررها لديفيد
فيا الذي أعادها إليه ولكنها تمر من أمامه بغرابة شديدة وكأن لعن أرض
الإنجليز تواصل مطاردتها للاعب الأرجنتيني .
وواصل برشلونة نهجه في السيطرة على مجريات اللاعب مستغلا التراجع والذعر
بين لاعبي مانشستر، حتى استطاعوا ترجمة هذه السيطرة المطلقة بهدف بديع
للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استغل تمريرة من أندرياس أنيستا على
حدود منطقة الجزاء سددها ببراعة ومفاجئة للحارس المخضرم فان دير سار في ق(
55).
وانهارت معنويات لاعبي مانشستر وبدأ اللاعبون أنهم غير قادرين على مواجهة
هذا الفريق، وهو ما استغله برشلونة الذي شعر أنه يخوض مباراة أمام فريق
مهلهل، لينجحوا في تسجيل الهدف الثالث عن طريق ديفيد فيافي الدقيقة الـ 70
الذي تسلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسددها ببراعة على يسار فان دير
سار في ق(70).
وأنهى هذا الهدف المباراة تماما لصالح برشلونة، ولم تفلح تدخلات فيرجسون
على تشكيلته بنزول ناني وبول سكولز ويسير برشلونة نحو منصة التتويج للمرة
الرابعة في تاريخه
بطلاً لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه والثانية في
آخر ثلاث مواسم، إثر فوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي (3ـ1) اليوم
السبت على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن في المباراة النهائية
للبطولة .
تقدم بيدرو رودريجيز أولاً لبرشلونة في ق(27)، وعدل واين روني النتيجة
لمانشستر في ق(34)، قبل أن يسجل برشلونة هدفين آخرين عن طريق الأرجنتيني
ليونيل ميسي (55)، وديفيد فيا في (70).
وتفوق برشلونة على مانشستر في النهائي الثالث بينهما، بعدما تواجها في
نهائي كأس الكؤوس الأوروبية عام 1991 وخرج مانشستر فائزاً 2-1 بفضل هدفين
من الويلزي مارك هيوز الذي منح فيرجسون لقبه القاري الأول مع "الشياطين
الحمر".
و
في النهائي الثاني عام 2009، حسم برشلونة الذي يقوده نجمه السابق بيب
جوارديولا لقب دوري الأبطال على الملعب الأوليمبي في روما لمصلحته 2- صفر،
بفضل هدفين من الكاميروني صامويل ايتو ورأسية الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وكان هذا هو اللقاء الحادي عشر بين الفريقين، ففاز كل منهما ثلاث مرات
وتعادلا 4 مرات، علماً بان أياً من الفريقين لم يفز على خصمه مرتين على
التوالي.
وعادل ليونيل ميسي بهدفه في المباراة اليوم رقم الهولندي رود فان نيستلروي بتسجيلهما (12 هدفاً) في دوري الأبطال .
قدم الفريق الكتالوني مباراة بديعة هي الأفضل له هذا الموسم، وتلاعب تماما
بالبطل الإنجليزي الذي لم يكن له حول ولا قوة في اللقاء، واكتفى لاعبوه
بمشاهدة إبداعات الفريق الإسباني الذي يقدم كرة قدم "خيالية"، ويستحق أن
يكون الفريق الذي كرة هي الأفضل في التاريخ.
ولا غرابة خاصة وأن الفريق يمتلك ستة لاعبين من المنتخب الذي توج بلقب كأس
العالم الصيف الماضي لعل أبرزهم أندرياس أنيستا، وتشافي هيرنانديز اللذين
يستحقان أن يكونا أفضل وسط في تاريخ كرة القدم، بالإضافة إلى أفضل من
أنجبته كرة القدم في العشرين سنة الأخيرة ليونيل ميسي،
جاء الشوط الأول قويا وسريعا من جانب الفريقين، حاول فيه أصحاب الأرض أن
يباغتوا الفريق الكتالوني بهدف مبكر، بالضغط على لاعبي برشلونة في الثلث
الأخير من ملعبهم، ولكنهم سرعان ما تراجعوا إلى منتصف ملعبهم أمام المد
الإسباني.
ومنذ الدقيقة العاشرة سيطر لاعبو برشلونة تماما على مجريات اللعب بفضل
ثنائي الوسط "المذهل" أندرياس أنيستا، وتشافي هيرنانديز، ولكن الفريق
الكتالوني لم يحاول الاعتماد على الأجناب في صنع هجماته، محاولا الاختراق
من الوسط بفضل الحرية المتاحة لليونيل ميسي وبيدرو رودريجيز .
وصنع الإسبان أكثر من هجمة على مرمى الفريق الشياطين، حتى استطاعوا ترجمة
سيطرتهم إلى هدف التقدم عن طريق بيدرو رودريجيز، عندما تلسم أندرياس
أنيستا في وسط الميدان ومررها إلى تشابي هيرنانديز الذي وضع بيدرو من
الناحية اليمنى في مواجهة فان دير سار فوضعها على يساره مسجلا الهدف الأول .
وبقي برشلونة مسيطرا على مجريات اللعب، في محاولة لتعزيز التقدم مستغلا
الخوف الذي يسيطر على لاعبي المان، إلا أنه فوجئ بهدف التعديل عن طريق
الفتي الذهبي واين روني
فقد فشل الفريق الكتالوني في إبعاد كرة من الناحية اليسرى تسلمها واين
روني واخترق بها إلى الداخل ومررها إلى ريان جيجز داخل منطقة الجزاء،
ليعيدها إليه فيسددها واين روني مباشرة في الشباك مسجلا هدف التعديل في ق(
34).
ورغم أن الهدف أعطى دفعة معنوية للاعبي مانشستر إلا أنهم، واصلوا تراجعهم
تاركين الفرصة أمام لاعبي برشلونة السيطرة على مقاليد الأمور، وهو ما لم
يستغلوه وأضاعوا الأهداف المتتالية كانت أخطرها في الدقيقة الأخيرة عن
طريق ليونيل ميسي، الذيالكرة من وسط الملعب وراوغ الجميع ويمررها لديفيد
فيا الذي أعادها إليه ولكنها تمر من أمامه بغرابة شديدة وكأن لعن أرض
الإنجليز تواصل مطاردتها للاعب الأرجنتيني .
وواصل برشلونة نهجه في السيطرة على مجريات اللاعب مستغلا التراجع والذعر
بين لاعبي مانشستر، حتى استطاعوا ترجمة هذه السيطرة المطلقة بهدف بديع
للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استغل تمريرة من أندرياس أنيستا على
حدود منطقة الجزاء سددها ببراعة ومفاجئة للحارس المخضرم فان دير سار في ق(
55).
وانهارت معنويات لاعبي مانشستر وبدأ اللاعبون أنهم غير قادرين على مواجهة
هذا الفريق، وهو ما استغله برشلونة الذي شعر أنه يخوض مباراة أمام فريق
مهلهل، لينجحوا في تسجيل الهدف الثالث عن طريق ديفيد فيافي الدقيقة الـ 70
الذي تسلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسددها ببراعة على يسار فان دير
سار في ق(70).
وأنهى هذا الهدف المباراة تماما لصالح برشلونة، ولم تفلح تدخلات فيرجسون
على تشكيلته بنزول ناني وبول سكولز ويسير برشلونة نحو منصة التتويج للمرة
الرابعة في تاريخه
» مواضيع بكالوريا لجميع الشعب
» مرحبا خضوووووووووووووووووووووووور
» الكلمة الطيبة
» حكــــــــــــــــــــم رائـــــــــــــــــــعة
» يارب ارجو شهادة هناك
» هديتي لكم بالعيد المبارك
» لم يبق لنا إلا الدعاء
» أقوال حكيمة